كلمات اغنية صدقت في عتبكم أو يصدق الشمم – جبران خليل جبران

كلمات اغنية صدقت في عتبكم أو يصدق الشمم – جبران خليل جبران مكتوبة وكاملة
صدقت في عتبكم أو يصدق الشمم … لا المجد دعوى ولا آياته كلم
يا أمتي حسبنا بالله سخرية … منا ومما تقاضى أهلها الذمم
هل مثل ما نتباكى عندنا حزن … وهل كما نتشاكى عندنا ألم
إن كان من نجدة فينا تفجعنا … فليكفنا ذلنا وليشفنا السقم
تمتعوا وتملوا ما يطيب لكم … ولا تزعكم محاظير ولا حرم
أو اعلموا مرة في الدهر صالحة … علما تؤيده الأفعال والهمم
بأي جهل غدونا أمة هملا … واي عقل تولت رعينا الأمم
لا تنكروا عذلي هذا فمعذرتي … جرح بقلبي دام ليس يلتئم
نحن الذين أبحنا الراصدين لنا … حمى به كانت العقبان تعتصم
لولا تغافلنا لولا تخاذلنا … لولا تواكلنا تالله ما اقتحموا
هي الحققة عن نصح صدعت بها … وما النصحية إلا البر والرحم
لم أبغ من ذكرها أن تيأسوا جزعا … خير من اليأس أن يستقدم العدم
أليأس منهكة للقوم موبقة … في حماة تتلائشى عندها الشيم
ما مطلب الفخر من أيد منعمة … رطيبة ونفوس ليس تحتدم
يأس الجماعات داء إن تملكها … فهو التحلل يتلوه الردى العمم
كالشمس يأكل منها ظل سفعتها … حتى يبيد شعاع الشمس والضرم
لا تقنطوا كره الله الأولى قنطوا … اليوم يعتزم الأبرار فاعتزموا
أليوم تنفس بالوطان قيمتها … عن كل شيء وتدنوا دونها القيم
أليوم إن تبخلوا أعماركم سفه … والجاه فقر ومقصوراتكم رجم
إني لأسمع من حزب الحياة بكم … نصرا لمتنا سحقا لمن ظلموا
نعم لتنصر على الباغين أمتنا … لا بالدعاء لوكن نصرها بكم
لتبق يقظى على الدهار نابهة … لا الأمن يهفو بها سكرى ولا النعم
لتحيا وليمنت الموت المحيط بها … من حيث يدفعه أعداؤنا الغشم
إ نبغ إعلاءها لا شيء يفخضها … فهل تموت وفيها هذه النسم
لسنا من الجبناء الحاسبين إذا … نجوا نجاة العبدي انهم سلموا
الشعب يحيا بأن يفدى ومطمعه … مال البنين مزكى والشراب دم
مهما منحناه من جاه ومن مهج … فبيعة البخس بالغالي ولا جرم
عودوا إلى سير التاريخ لا تجدوا … شعبا قضى غير من ضلوا الهدى وعموا
أولئكم إنما بادوا يغرتهم … وأنهم آثروا اللذات وانقسموا
لا شعب يقوى على شعب فيهلكه … فإن تر القوم صرعى فالجناة هم
يا أمتي هبة للمجد صادقة … فالنصر منكم قريب والمنى أمم
عاذت بآبائها الماضين دولتنا … من أن يلم بها في عهدنا يتم
فاحموا حماها ولا تهتك ستائرها … عن منجبات العلى يستحيها العقم
وأحر قلباه من حرب شهدت بها … شطو الثعالب لما أقفر الأجم
هانت علينا وإن جلت مصيبتها … لو أن خطاب ذاك الفخر غيرهم
أي طيف عثمان لم يبرح بهيبته … حيا على أنه بالذكر مرتسم
أني تخطى حدودا أنت حارسها … حمقى الطلايين لم يخشوا ولم يجموا
أني وقد علموا من جارهم قدما … ومن بنيه غزاة الروم ما علموا
لورعت يا طيف من غيب مسامعهم … بزأرة حين جد الجد لانهزموا
أو كنت تملك وثبا من نوى لرأوا … من ذلك الليث مالا تحمد النعم
ظنوا بملكك من طول المدى هرما … سيعرفون فتى ما مسه الهرم
يحميه عزم إذا اعتروا بهدنته … فما به وهن لكن بهم وهم
خذوا حقيقة ما شبهتموه لكم … مما تخيره القيعان والقمم
هل في جزائركم أم في مدائنكم … مالم تطأه له من سالف قدم
أبناء عثمان حفاظ وقد عهدوا … تاريخ عثمان فيه الفتح والعظم
هم الحماة لأعلاق الجدود فلن … يرضوا بأن ينثر العقد الذي نظموا
خلتم طرابلس الغنم المباح لكم … وشر ما قتل الخداع ما غنموا
هناك يلقى سراياكم وإن ثقلت … عرب صلاب خفاف فيا لوغى هضم
قلوا وابلى بلائ الجمع واحدهم … حتى تحير مما خولف الرقم
لله هبتهم لله غارتهم … تحت الرصاص وفي أسماعهم صمم
هم السحائب إلا أنها أسد … هم الكتائب إلا أنا رخم
يغشون بكر الروابي وهي ناهدى … فتكتسيهم على عري وتحتشم
وربما طرقوا الطود الوقور ضحى … فهو الخليع يصابيهم ويغتلم
ورب واد تواروا فيه ليلتهم … فحاطهم بجاحيه وقد جثموا
عطف العقاب على أفراخها فإذا … تواثبوا قلقت من روعها الأكم
أتنظرون بني الطليان معجزهم … وتذكرون الذي أنساكم القدم
هل في الجيوش كما فيهم مباسطة … مع المكاره إما لزت الأزم
جند من الجن مهما أجهدوا نشطوا … كأنما الوهي بالأعداء دونهم
مهما تشنعت الحرب الضروس لهم … أعارها ملمحا للحسن حسنهم
متى صلوها وفي الجنات موعدهم … فالهول عرس ومن زيناته الخذم
والأرض راقصة والريح عازفة … والجد يمزح والخطار تبتسم
مستظهرين ولا دعوى ولا صلف … معذبين ولا شكوى ولا سأم
وقد يكونون في بؤس وفي عطش … فما يقي الغرماء الري والبشم
لا تتركوه يارديهم وقد قعدت … بلا قتال تلاشي بأسها البهم
يا رب عفوك حتى الماء يعوزهم … فمر تجدهم بنقع الغلة الديم
لا خطب أبشع من خطب الأوار وقد … باتت حشاشاتهم كالنار تضطرم
لكن أراهم وفي ارواحهم عدل … مما تواعدها الثارات والنقم
كونوا ملائك لا جوع ولا ظما … وليغلبن نظام الخلق صبركم
ألستم الغالبين الدهر تدهمكم … منه الصروف فتعيا ثم تنصرم
أليس منكم أوان الكر كل فتى … يصول ما شاء في الدنيا ويحتكم
صعب المراس على الآفات يتعبها … جلد تقاذفه الأنوار والظلم
وكل ذي مرة يمضي برايته … إلى الجهاد كما اعتادت ويغتنم
يقول للعلم الخفاق في يده … فييء من الأرض ما تختاريا علم
وكل آب بقاء إن أباه له … عز لدولته أو مطمع سنم
يهوى وفي قلبه رؤيا تصاحبه … من آية الفتح حيث العمر يختتم
ألموت ما لم يكن عقبى مجاهدى … نوم تبالد حتى ما به حلم
بعض الثرى فيه آمال يحس لها … ركز ونبض وفي بعض الثرى رمم
أرعد حديد وابرق في كتائبنا … واغلظ ورق كما يبغيك بطشهم
أبصق دخانا بوجه المعتدي ولظى … إذا التفت تحاذيه وفيك فم
أو التمع فينصال لا عداد لها … خطافة تتغنى وهي تقتسم
فحيثما أعوزتنا منك ذات لهى … تسيل منها الحتوف الحمر والحمم
فليخطب السيف فصلا في مفارقهم … يدن لذاك البأذن المدفع الجلم
لليرز العلم من تلك الصفوف لنا … علام يمكث فيها وهو ملتثم
إنا عرفناك انت اليوم قائدهم … وكل آياتك الكبرى لهم خدم
هل جئت تبترنا أو جئت تزجرنا … من حيث توقظنا الأوجاع والغمم
تالله لو طار فوق النسر طائرهم … وذللت لهم الأبحار فلكهم
وسخرت كل آيات الفناء لهم … حتى الجوارف والأرياح والرجم
لن يملكوا نفس حر في طرابلس … ولن يضيموا سوى الأشلاء إن حكموا
ولن يكون لهم من كسب غزوتهم … إلا الشقاء وعار خالد يصم
قل لامريء لم ترقه مصر باذلة … نصرا لدولتها منهم بما اجترموا
أتحرم الرفد جيرانا يضورهم … جوع وتنكر قتلى الحرب إن رحموا
أم تدعي إن مصرا إن تبر بهم … تشبب بها فتن جوفا تلتهم
إذا أبو الهول ابدى مصر مرعبة … فما يخبر عن طاعاتها الهرم
كيد يروع لولا ان كائدة … حيران أوطانه الأوهام والسدم
بزعمه يقتل الأيام فلسفة … وربما قتلته هذه الحكم
الحمد لله لا تفنى كتائبنا … بقول قال ولا الأسطول ينحطم
يا أيها الوطن الداعي لنجدته … لبتك مصر ولبى القدس والحرم
ما كان خطب ليدهانا ويبكينا … كما دهانا وأبكى خطبك العرم
لقج شعرنا بما غضت جهالتنا … منا وبالغ في تأديبنا الندم
أشر بما شئت تكفيرا لزلتنا … يشفع لنا عندك الإخلاص والكرم
أموالنا لك وقف والنفوس فدى … وعش ولا عاش في نعماك متهم
تابعنا على الفيسبوك .. تابع جديد الاغاني
شارك اغنية صدقت في عتبكم أو يصدق الشمم – جبران خليل جبران على مواقع التواصل ودع الناس تعرف روعة احساسك وذوقك
اكتب تعليق ودع العالم يعرف رأيك في كلمات صدقت في عتبكم أو يصدق الشمم – جبران خليل جبران
كلمات اغنية أمَا عرَفَ المقيمُ بأرضِ مصرٍ، – أبوالعلاء المعري
كلمات اغنية لوْ تَراني وَحَبيبي عندَمَا – بهاء الدين زهير