كلمات اغنية مااستشرفتْ منك العيون ضئيلا – ابن الرومي

كلمات اغنية مااستشرفتْ منك العيون ضئيلا – ابن الرومي مكتوبة وكاملة
مااستشرفتْ منك العيون ضئيلا … لكنْ عظيماً في الصدورِ جليلا
أقْبلتَ في خِلع الولاية ِ طالعاً … والناسُ حولَك يوفضون قَبيلا
فكأنك البدرُ المنيرُ مكللاً … من طالعاتِ سعودهِ إكليلا
كم من غليلٍ يومَ ذلك هجتَهُ … لازلتَ في صدرِ الحسودِ غليلا
منْ كان حمَّلهُ لَبوسَ ولا ية ٍ … وأعازه التعظيمَ والتبجيلا
فبذاتِ نفسِكَ مايكون جمالُها … وبمائهِ كان الحسامُ صقيلا
تبّا لمَنْ تَعميَ بصيرة ُ رأيهِ … حتّى يراك بما سِواك نبيلا
إني لأكبِرُ أنْ أراك مهنَّأً … إلاَّ بما يتجاوزُ التأميلا
لأحقُّ منك بأن يُهنأ معشرٌ … رُزقُوكَ حظاً في الحظوظ جزيلا
أنصفتَهم وأقمتَ عدلكَ فيهمُ … ميزانَ قِسطٍ لا يميلُ مَميلا
فهَدتْ عيونُهُم وأفرخَ روعُهم … وأقام منهم مِنْ أرادَ رحيلا
منْ بعدِ ماسألَ الحميمُ حَميمَهُ … مابالُ دفّكَ بالفراش مذيلا
لايعدموك فقد نصحْتَ إمامَهم … ووضعْتَ إصْرهُمُ وكان ثقيلا
أرفقتَهم في خرجِهم ووفرتِهم … وكذا المُدِرُّ يُقدّمُ التحفيلا
فتنافسوا بك في العمارة ِ بعدما … طالَ العِداءُ فعُطّلتْ تعطيلا
فقضاكَ ريْعُ العدلِ ماأعطيتهم … أوفى قضاءٍ واصطنعْتَ جميلا
والعدلُ مغزرة ٌ لكلّ حلوبة ٍ … والجَوْرُ يُعقبُ رِسلَها تشويلا
لِمْ لاتكونُ لدى إمامِك مُرتضى ً … لاينبغي بك في الكُفاة ِ بديلا
وإذا وليتَ فليسَ يعْدَمُ قائلاً … ماكان رأيُ إمامِنا ليفيلا
تَجبي له مالَ البلادِ وحمدها … إذ لاتضيعُ من الحقوقِ فتيلا
قال الإمام وقد جمعتهما له … حظانِ مثلُهما بمثلكِ نِيلا
أنت الذي يَمري اللّقاح برفقهِ … ملءَ الوِطابِ ولا يُجيع فصيلا
أسمعتَهُ شكرَ الرعيَّة ِ بعدما … جارَ الولاة ُ فأسمعوه عويلا
كسبتْ له التجويرَ قبلك عصبة ٌ … فكسبْتَ بعدهُمُ له التعديلا
ولقد قطعتَ إليه كلَّ حِبالة … لايستطيعُ لها الدهاة ُ حويلا
ولقد ركبْتَ إليه كُلَّ مخوفة ٍ … لو زلَّ راكبُها لطاحَ قتيلا
ووهبتَ نفسكَ للمتالفِ دونَهُم مااستشرفتْ منك العيونُ ضئيلا … لكنْ عظيماً في الصدورِ جليلا
أقْبلتَ في خِلع الولاية ِ طالعاً … والناسُ حولَك يوفضون قَبيلا
فكأنك البدرُ المنيرُ مكللاً … من طالعاتِ سعودهِ إكليلا
كم من غليلٍ يومَ ذلك هجتَهُ … لازلتَ في صدرِ الحسودِ غليلا
منْ كان حمَّلهُ لَبوسَ ولا ية ٍ … وأعازه التعظيمَ والتبجيلا
فبذاتِ نفسِكَ مايكون جمالُها … وبمائهِ كان الحسامُ صقيلا
تبّا لمَنْ تَعميَ بصيرة ُ رأيهِ … حتّى يراك بما سِواك نبيلا
إني لأكبِرُ أنْ أراك مهنَّأً … إلاَّ بما يتجاوزُ التأميلا
لأحقُّ منك بأن يُهنأ معشرٌ … رُزقُوكَ حظاً في الحظوظ جزيلا
أنصفتَهم وأقمتَ عدلكَ فيهمُ … ميزانَ قِسطٍ لا يميلُ مَميلا
فهَدتْ عيونُهُم وأفرخَ روعُهم … وأقام منهم مِنْ أرادَ رحيلا
منْ بعدِ ماسألَ الحميمُ حَميمَهُ … مابالُ دفّكَ بالفراش مذيلا
لايعدموك فقد نصحْتَ إمامَهم … ووضعْتَ إصْرهُمُ وكان ثقيلا
أرفقتَهم في خرجِهم ووفرتِهم … وكذا المُدِرُّ يُقدّمُ التحفيلا
فتنافسوا بك في العمارة ِ بعدما … طالَ العِداءُ فعُطّلتْ تعطيلا
فقضاكَ ريْعُ العدلِ ماأعطيتهم … أوفى قضاءٍ واصطنعْتَ جميلا
والعدلُ مغزرة ٌ لكلّ حلوبة ٍ … والجَوْرُ يُعقبُ رِسلَها تشويلا
لِمْ لاتكونُ لدى إمامِك مُرتضى ً … لاينبغي بك في الكُفاة ِ بديلا
وإذا وليتَ فليسَ يعْدَمُ قائلاً … ماكان رأيُ إمامِنا ليفيلا
تَجبي له مالَ البلادِ وحمدها … إذ لاتضيعُ من الحقوقِ فتيلا
قال الإمام وقد جمعتهما له … حظانِ مثلُهما بمثلكِ نِيلا
أنت الذي يَمري اللّقاح برفقهِ … ملءَ الوِطابِ ولا يُجيع فصيلا
أسمعتَهُ شكرَ الرعيَّة ِ بعدما … جارَ الولاة ُ فأسمعوه عويلا
كسبتْ له التجويرَ قبلك عصبة ٌ … فكسبْتَ بعدهُمُ له التعديلا
ولقد قطعتَ إليه كلَّ حِبالة … لايستطيعُ لها الدهاة ُ حويلا
ولقد ركبْتَ إليه كُلَّ مخوفة ٍ … لو زلَّ راكبُها لطاحَ قتيلا
ووهبتَ نفسكَ للمتالفِ دونَهُه … ورأيتَ ذلك في الإمام قليلا
شهدَ الخليفة ُ والرعية ُ أنه … ماكان جولُكم عِند ذلك مَهيلا
شهدَ الخليفة ُ والرعية ُ أنه … ماكان رأيك عند ذاك سحيلا
أنتَ الذي قطعَ الحبائلَ بعدما … أزِمَت أزامِ وعضَّلتْ تعضيلا
فنجوتَ من أيدي الأخابثِ سالماً … ورهنتَهم لهفاً عليك طويلا
ولئنْ نجوتَ لقد ركبْتَ عزيمة ً … حَذَّاءَ تسبقُ داعراً وجديلا
وأجلتُ رأياً أحوذياً مثلَهُ … فيما ينوبُ من الخطوبِ أُجيلا
ولقلَّ ماينجو امرؤٌ من مثلها … بالرأي إلاّ أنْ يكونَ أصيلا
دبَّرتَ تدبيرَ المدّبرِ إنه … ماكان عندَ مَضلَّة ٍ ضِلّيلا
بلْ كنتَ للملكِ السعيدِ وديعة ً … أمرَ الإلهُ بحفظِها جبريلا
بل ذا وذاك وإن وُهبتَ لأمة ٍ … تعفو فضولَكَوأصيلا
ولقد بلاك الطالبونَ فثبَّطُوا … أن يُدركوكَ وخُذّلوا تخذيلا
ورأوا مكانك ريثَما أخليتَهُ … كمكانِ بعضِ الراسياتِ أزيلا
فسرَوْا على حَرَدٍ إليك وأعملوا … طلباً يحثُّ به الرعيلُ رعيلا
فسُتِرتَ دونهمُ بسترِ كثافة ٍ … حتى خفيتَ وما خفيتَ ضئيلا
فثنوا أعنة ً راجعين بخيبة ٍ … كرجوعهم أيامَ ساقوا الفيلا
ولعلّهم لو أدركوك لأُرسِلتْ … طيرُ العذابِ عليهمُ السّجيلا
ولمَا خفيت بأن وجهك لم يكن … في كل ليلٍ دامسٍ قنديلا
لكن بأن خالوا بدراً باهراً … وإذا أخال شبيهُ شيءٍ خِيلا
ماقدَرُ ليلٍ أن تكونَ لبستَهُ … فاخْتِينَ نُوركَ تحتَه واغتيلا
أنَّى تَجلّك الدجى بأبدرِها … لن تستطيع لك الدجى تجليلا
ولمّا خفيتَ بأن نَشْركَ لم ينلْ … أقصى مدى نشرٍ ونيَّفَ ميلا
لكن بأنْ حسبوه رَيا روضة ٍ … هبّتْ لها ريحُ الشمال بليلا
واللهُ ثبّطهُم بذاك فكذَّبوا … فيك اليقينَ وصدّقوا التخبيلا
كم ليلة ٍ نسي الصباحَ مساؤها … قد بِتَّ فيها بالسُّهادِ كحيلا
مانمتَ نومَ غريرة ٍ في خِدْرها … لكن سُريْتَ سُرى الرجال رجيلا
ولعمرُ جمعِ الزنجِ يومَ لقيتُهم … ماصادفوك يراعة ً إجفيلا
شهدتْ بذلك في جبينك ضربة ٌ … كانتْ على صِدقِ اللقاء دليلا
تركتْ بوجهك للحفيظة مِيسماً … مارجَّعتْ وُرقُ الحمامِ هديلا
من بعدِ ما غادرتَهم وكأنما … قعرتْ بهم عُصفُ الرياحِ نخيلا
مازلت تنكؤهم بحدّ شائكٍ … لم تألهُم قرحاً ولاتقتيلا
تقريهُمُ طعناً أبجَّ وتارة ً … ضرباً يُزيّلُ بينهم تزييلا
حتى إذا ألبَ الجميعُ وأللَّوا … تلقاءَ نحرك حَدَّهُمْ تأليلا
أسرُوك إذ كَثَروكَ لالعزيمة ٍ … فشلت عليك ولالصبرٍ عِيلا
لكنْ رمَوْكَ بدُهمِهم وكأنهُم … جيشٌ أجابَ دعاءَ إسرافيلا
فانقدْتَ طوعَ الحزمِ لامستقتلاً … خَرِقاً ولاسلسَ القيادِ ذليلا
ورأيتَ أن تَبقى لهم فتكيدهمم مااستشرفتْ منك العيونُ ضئيلا … لكنْ عظيماً في الصدورِ جليلا
أقْبلتَ في خِلع الولاية ِ طالعاً … والناسُ حولَك يوفضون قَبيلا
فكأنك البدرُ المنيرُ مكللاً … من طالعاتِ سعودهِ إكليلا
كم من غليلٍ يومَ ذلك هجتَهُ … لازلتَ في صدرِ الحسودِ غليلا
منْ كان حمَّلهُ لَبوسَ ولا ية ٍ … وأعازه التعظيمَ والتبجيلا
فبذاتِ نفسِكَ مايكون جمالُها … وبمائهِ كان الحسامُ صقيلا
تبّا لمَنْ تَعميَ بصيرة ُ رأيهِ … حتّى يراك بما سِواك نبيلا
إني لأكبِرُ أنْ أراك مهنَّأً … إلاَّ بما يتجاوزُ التأميلا
لأحقُّ منك بأن يُهنأ معشرٌ … رُزقُوكَ حظاً في الحظوظ جزيلا
أنصفتَهم وأقمتَ عدلكَ فيهمُ … ميزانَ قِسطٍ لا يميلُ مَميلا
فهَدتْ عيونُهُم وأفرخَ روعُهم … وأقام منهم مِنْ أرادَ رحيلا
منْ بعدِ ماسألَ الحميمُ حَميمَهُ … مابالُ دفّكَ بالفراش مذيلا
لايعدموك فقد نصحْتَ إمامَهم … ووضعْتَ إصْرهُمُ وكان ثقيلا
أرفقتَهم في خرجِهم ووفرتِهم … وكذا المُدِرُّ يُقدّمُ التحفيلا
فتنافسوا بك في العمارة ِ بعدما … طالَ العِداءُ فعُطّلتْ تعطيلا
فقضاكَ ريْعُ العدلِ ماأعطيتهم … أوفى قضاءٍ واصطنعْتَ جميلا
والعدلُ مغزرة ٌ لكلّ حلوبة ٍ … والجَوْرُ يُعقبُ رِسلَها تشويلا
لِمْ لاتكونُ لدى إمامِك مُرتضى ً … لاينبغي بك في الكُفاة ِ بديلا
وإذا وليتَ فليسَ يعْدَمُ قائلاً … ماكان رأيُ إمامِنا ليفيلا
تَجبي له مالَ البلادِ وحمدها … إذ لاتضيعُ من الحقوقِ فتيلا
قال الإمام وقد جمعتهما له … حظانِ مثلُهما بمثلكِ نِيلا
أنت الذي يَمري اللّقاح برفقهِ … ملءَ الوِطابِ ولا يُجيع فصيلا
أسمعتَهُ شكرَ الرعيَّة ِ بعدما … جارَ الولاة ُ فأسمعوه عويلا
كسبتْ له التجويرَ قبلك عصبة ٌ … فكسبْتَ بعدهُمُ له التعديلا
ولقد قطعتَ إليه كلَّ حِبالة … لايستطيعُ لها الدهاة ُ حويلا
ولقد ركبْتَ إليه كُلَّ مخوفة ٍ … لو زلَّ راكبُها لطاحَ قتيلا
ووهبتَ نفسكَ للمتالفِ دونَهُ … ورأيتَ ذلك في الإمام قليلا
شهدَ الخليفة ُ والرعية ُ أنه … ماكان جولُكم عِند ذلك مَهيلا
شهدَ الخليفة ُ والرعية ُ أنه … ماكان رأيك عند ذاك سحيلا
أنتَ الذي قطعَ الحبائلَ بعدما … أزِمَت أزامِ وعضَّلتْ تعضيلا
فنجوتَ من أيدي الأخابثِ سالماً … ورهنتَهم لهفاً عليك طويلا
ولئنْ نجوتَ لقد ركبْتَ عزيمة ً … حَذَّاءَ تسبقُ داعراً وجديلا
وأجلتُ رأياً أحوذياً مثلَهُ … فيما ينوبُ من الخطوبِ أُجيلا
ولقلَّ ماينجو امرؤٌ من مثلها … بالرأي إلاّ أنْ يكونَ أصيلا
دبَّرتَ تدبيرَ المدّبرِ إنه … ماكان عندَ مَضلَّة ٍ ضِلّيلا
بلْ كنتَ للملكِ السعيدِ وديعة ً … أمرَ الإلهُ بحفظِها جبريلا
بل ذا وذاك وإن وُهبتَ لأمة ٍ … تعفو فضولَكَوأصيلا
ولقد بلاك الطالبونَ فثبَّطُوا … أن يُدركوكَ وخُذّلوا تخذيلا
ورأوا مكانك ريثَما أخليتَهُ … كمكانِ بعضِ الراسياتِ أزيلا
فسرَوْا على حَرَدٍ إليك وأعملوا … طلباً يحثُّ به الرعيلُ رعيلا
فسُتِرتَ دونهمُ بسترِ كثافة ٍ … حتى خفيتَ وما خفيتَ ضئيلا
فثنوا أعنة ً راجعين بخيبة ٍ … كرجوعهم أيامَ ساقوا الفيلا
ولعلّهم لو أدركوك لأُرسِلتْ … طيرُ العذابِ عليهمُ السّجيلا
ولمَا خفيت بأن وجهك لم يكن … في كل ليلٍ دامسٍ قنديلا
لكن بأن خالوا بدراً باهراً … وإذا أخال شبيهُ شيءٍ خِيلا
ماقدَرُ ليلٍ أن تكونَ لبستَهُ … فاخْتِينَ نُوركَ تحتَه واغتيلا
أنَّى تَجلّك الدجى بأبدرِها … لن تستطيع لك الدجى تجليلا
ولمّا خفيتَ بأن نَشْركَ لم ينلْ … أقصى مدى نشرٍ ونيَّفَ ميلا
لكن بأنْ حسبوه رَيا روضة ٍ … هبّتْ لها ريحُ الشمال بليلا
واللهُ ثبّطهُم بذاك فكذَّبوا … فيك اليقينَ وصدّقوا التخبيلا
كم ليلة ٍ نسي الصباحَ مساؤها … قد بِتَّ فيها بالسُّهادِ كحيلا
مانمتَ نومَ غريرة ٍ في خِدْرها … لكن سُريْتَ سُرى الرجال رجيلا
ولعمرُ جمعِ الزنجِ يومَ لقيتُهم … ماصادفوك يراعة ً إجفيلا
شهدتْ بذلك في جبينك ضربة ٌ … كانتْ على صِدقِ اللقاء دليلا
تركتْ بوجهك للحفيظة مِيسماً … مارجَّعتْ وُرقُ الحمامِ هديلا
من بعدِ ما غادرتَهم وكأنما … قعرتْ بهم عُصفُ الرياحِ نخيلا
مازلت تنكؤهم بحدّ شائكٍ … لم تألهُم قرحاً ولاتقتيلا
تقريهُمُ طعناً أبجَّ وتارة ً … ضرباً يُزيّلُ بينهم تزييلا
حتى إذا ألبَ الجميعُ وأللَّوا … تلقاءَ نحرك حَدَّهُمْ تأليلا
أسرُوك إذ كَثَروكَ لالعزيمة ٍ … فشلت عليك ولالصبرٍ عِيلا
لكنْ رمَوْكَ بدُهمِهم وكأنهُم … جيشٌ أجابَ دعاءَ إسرافيلا
فانقدْتَ طوعَ الحزمِ لامستقتلاً … خَرِقاً ولاسلسَ القيادِ ذليلا
ورأيتَ أن تَبقى لهم فتكيدهمه … أجدى ومثلُك أحسنَ التمييلا
وقتالُ من لاتستطيع قِتالهُ … في الناس يكسبُ رأيكَ التفييلا
ومنِ اتَّقى التحيينَ فيما يتَّقي … فكذاك أيضاً يتَّقي التجهيلا
بل أعجلوكَ عن المِراس كأنهم … عُنفٌ من السيلِ استخفَّ حميلا
لافُلَّ حدُّك من حسامٍ صارمٍ … ترك القِراعُ بحدّهِ تفليلا
لو حُكتَ في السيفِ الذي كافحتَهُ … ماحاك فيك لأسرعَ التهليلا
لو مَسَّهُ الألمُ الذي أحذاكه … أو دونَ ذاك لما استفاقَ صليلا
أو فلَّ فيه حُرُّ وجهك فلة ً … في حُرّ وجهك ريعَ منه وهيلا
لله نفسٌ يومَ ذاك أذلْتها … ولرُبَّ شيءٍ صينَ حين أُذيلا
لوقفْتها نصبَ الكريهة ِ موقفاً … ماكان تعذيراً ولاتحليلا
لاجاهلاً قدْرَ الحياة ِ مغمَّراً … بل عارفاً قدْرَ الحياة بسيلا
مثل الهزبرِ المستميتِ إذا ارتدى … أشباله من خلفِهِ والغيلا
والحربُ تغلى بالكُماة ِ قدورَها … والموتُ يأكلُ ماطهتْه نشيلا
تخِذوا الحديدَ مغافراً وأشلَّة ً … وتخذتَ صبركَ مِغْفراً وشليلا
نفسٌ طلبتَ بها العلا فبلغتها … وركبتَ منها كاهلا وتليلا
وإذا أذلتَ النفسَ في طلب العلا … فلتلفَيَنَّ لما ملكتَ مُذيلا
أتُراك بعد النفس تبخلُ باللُّهى … اللهُ جارُكَ أن تكونَ بخيلا
ما كنتَ تمضي باللقاء مُصمماً … فتكون في شيءٍ سٍواهُ كليلا
مَنْ جاد بالحَوْباء جاد بمالهِ … فالمالُ أيسرُ هالكٍ تعجيلا
ونظرتُ مابخُلَ امرىء ٍ وسماحُهُ … والرأي يُوجدُ أهلهُ التأويلا
فالبخلُ جُبنٌ والسماحُ شجاعة ٌ … لاشكَّ حين تُصحِّحُ التحصيلا مص مااستشرفتْ منك العيونُ ضئيلا
لكنْ عظيماً في الصدورِ جليلا … أقْبلتَ في خِلع الولاية ِ طالعاً
والناسُ حولَك يوفضون قَبيلا … فكأنك البدرُ المنيرُ مكللاً
من طالعاتِ سعودهِ إكليلا … كم من غليلٍ يومَ ذلك هجتَهُ
لازلتَ في صدرِ الحسودِ غليلا … منْ كان حمَّلهُ لَبوسَ ولا ية ٍ
وأعازه التعظيمَ والتبجيلا … فبذاتِ نفسِكَ مايكون جمالُها
وبمائهِ كان الحسامُ صقيلا … تبّا لمَنْ تَعميَ بصيرة ُ رأيهِ
حتّى يراك بما سِواك نبيلا … إني لأكبِرُ أنْ أراك مهنَّأً
إلاَّ بما يتجاوزُ التأميلا … لأحقُّ منك بأن يُهنأ معشرٌ
رُزقُوكَ حظاً في الحظوظ جزيلا … أنصفتَهم وأقمتَ عدلكَ فيهمُ
ميزانَ قِسطٍ لا يميلُ مَميلا … فهَدتْ عيونُهُم وأفرخَ روعُهم
وأقام منهم مِنْ أرادَ رحيلا … منْ بعدِ ماسألَ الحميمُ حَميمَهُ
مابالُ دفّكَ بالفراش مذيلا … لايعدموك فقد نصحْتَ إمامَهم
ووضعْتَ إصْرهُمُ وكان ثقيلا … أرفقتَهم في خرجِهم ووفرتِهم
وكذا المُدِرُّ يُقدّمُ التحفيلا … فتنافسوا بك في العمارة ِ بعدما
طالَ العِداءُ فعُطّلتْ تعطيلا … فقضاكَ ريْعُ العدلِ ماأعطيتهم
أوفى قضاءٍ واصطنعْتَ جميلا … والعدلُ مغزرة ٌ لكلّ حلوبة ٍ
والجَوْرُ يُعقبُ رِسلَها تشويلا … لِمْ لاتكونُ لدى إمامِك مُرتضى ً
لاينبغي بك في الكُفاة ِ بديلا … وإذا وليتَ فليسَ يعْدَمُ قائلاً
ماكان رأيُ إمامِنا ليفيلا … تَجبي له مالَ البلادِ وحمدها
إذ لاتضيعُ من الحقوقِ فتيلا … قال الإمام وقد جمعتهما له
حظانِ مثلُهما بمثلكِ نِيلا … أنت الذي يَمري اللّقاح برفقهِ
ملءَ الوِطابِ ولا يُجيع فصيلا … أسمعتَهُ شكرَ الرعيَّة ِ بعدما
جارَ الولاة ُ فأسمعوه عويلا … كسبتْ له التجويرَ قبلك عصبة ٌ
فكسبْتَ بعدهُمُ له التعديلا … ولقد قطعتَ إليه كلَّ حِبالة
لايستطيعُ لها الدهاة ُ حويلا … ولقد ركبْتَ إليه كُلَّ مخوفة ٍ
لو زلَّ راكبُها لطاحَ قتيلا … ووهبتَ نفسكَ للمتالفِ دونَهُ
ورأيتَ ذلك في الإمام قليلا … شهدَ الخليفة ُ والرعية ُ أنه
ماكان جولُكم عِند ذلك مَهيلا … شهدَ الخليفة ُ والرعية ُ أنه
ماكان رأيك عند ذاك سحيلا … أنتَ الذي قطعَ الحبائلَ بعدما
أزِمَت أزامِ وعضَّلتْ تعضيلا … فنجوتَ من أيدي الأخابثِ سالماً
ورهنتَهم لهفاً عليك طويلا … ولئنْ نجوتَ لقد ركبْتَ عزيمة ً
حَذَّاءَ تسبقُ داعراً وجديلا … وأجلتُ رأياً أحوذياً مثلَهُ
فيما ينوبُ من الخطوبِ أُجيلا … ولقلَّ ماينجو امرؤٌ من مثلها
بالرأي إلاّ أنْ يكونَ أصيلا … دبَّرتَ تدبيرَ المدّبرِ إنه
ماكان عندَ مَضلَّة ٍ ضِلّيلا … بلْ كنتَ للملكِ السعيدِ وديعة ً
أمرَ الإلهُ بحفظِها جبريلا … بل ذا وذاك وإن وُهبتَ لأمة ٍ
تعفو فضولَكَوأصيلا … ولقد بلاك الطالبونَ فثبَّطُوا
أن يُدركوكَ وخُذّلوا تخذيلا … ورأوا مكانك ريثَما أخليتَهُ
كمكانِ بعضِ الراسياتِ أزيلا … فسرَوْا على حَرَدٍ إليك وأعملوا
طلباً يحثُّ به الرعيلُ رعيلا … فسُتِرتَ دونهمُ بسترِ كثافة ٍ
حتى خفيتَ وما خفيتَ ضئيلا … فثنوا أعنة ً راجعين بخيبة ٍ
كرجوعهم أيامَ ساقوا الفيلا … ولعلّهم لو أدركوك لأُرسِلتْ
طيرُ العذابِ عليهمُ السّجيلا … ولمَا خفيت بأن وجهك لم يكن
في كل ليلٍ دامسٍ قنديلا … لكن بأن خالوا بدراً باهراً
وإذا أخال شبيهُ شيءٍ خِيلا … ماقدَرُ ليلٍ أن تكونَ لبستَهُ
فاخْتِينَ نُوركَ تحتَه واغتيلا … أنَّى تَجلّك الدجى بأبدرِها
لن تستطيع لك الدجى تجليلا … ولمّا خفيتَ بأن نَشْركَ لم ينلْ
أقصى مدى نشرٍ ونيَّفَ ميلا … لكن بأنْ حسبوه رَيا روضة ٍ
هبّتْ لها ريحُ الشمال بليلا … واللهُ ثبّطهُم بذاك فكذَّبوا
فيك اليقينَ وصدّقوا التخبيلا … كم ليلة ٍ نسي الصباحَ مساؤها
قد بِتَّ فيها بالسُّهادِ كحيلا … مانمتَ نومَ غريرة ٍ في خِدْرها
لكن سُريْتَ سُرى الرجال رجيلا … ولعمرُ جمعِ الزنجِ يومَ لقيتُهم
ماصادفوك يراعة ً إجفيلا … شهدتْ بذلك في جبينك ضربة ٌ
كانتْ على صِدقِ اللقاء دليلا … تركتْ بوجهك للحفيظة مِيسماً
مارجَّعتْ وُرقُ الحمامِ هديلا … من بعدِ ما غادرتَهم وكأنما
قعرتْ بهم عُصفُ الرياحِ نخيلا … مازلت تنكؤهم بحدّ شائكٍ
لم تألهُم قرحاً ولاتقتيلا … تقريهُمُ طعناً أبجَّ وتارة ً
ضرباً يُزيّلُ بينهم تزييلا … حتى إذا ألبَ الجميعُ وأللَّوا
تلقاءَ نحرك حَدَّهُمْ تأليلا … أسرُوك إذ كَثَروكَ لالعزيمة ٍ
فشلت عليك ولالصبرٍ عِيلا … لكنْ رمَوْكَ بدُهمِهم وكأنهُم
جيشٌ أجابَ دعاءَ إسرافيلا … فانقدْتَ طوعَ الحزمِ لامستقتلاً
خَرِقاً ولاسلسَ القيادِ ذليلا … ورأيتَ أن تَبقى لهم فتكيدهم
أجدى ومثلُك أحسنَ التمييلا … وقتالُ من لاتستطيع قِتالهُ
في الناس يكسبُ رأيكَ التفييلا … ومنِ اتَّقى التحيينَ فيما يتَّقي
فكذاك أيضاً يتَّقي التجهيلا … بل أعجلوكَ عن المِراس كأنهم
عُنفٌ من السيلِ استخفَّ حميلا … لافُلَّ حدُّك من حسامٍ صارمٍ
ترك القِراعُ بحدّهِ تفليلا … لو حُكتَ في السيفِ الذي كافحتَهُ
ماحاك فيك لأسرعَ التهليلا … لو مَسَّهُ الألمُ الذي أحذاكه
أو دونَ ذاك لما استفاقَ صليلا … أو فلَّ فيه حُرُّ وجهك فلة ً
في حُرّ وجهك ريعَ منه وهيلا … لله نفسٌ يومَ ذاك أذلْتها
ولرُبَّ شيءٍ صينَ حين أُذيلا … لوقفْتها نصبَ الكريهة ِ موقفاً
ماكان تعذيراً ولاتحليلا … لاجاهلاً قدْرَ الحياة ِ مغمَّراً
بل عارفاً قدْرَ الحياة بسيلا … مثل الهزبرِ المستميتِ إذا ارتدى
أشباله من خلفِهِ والغيلا … والحربُ تغلى بالكُماة ِ قدورَها
والموتُ يأكلُ ماطهتْه نشيلا … تخِذوا الحديدَ مغافراً وأشلَّة ً
وتخذتَ صبركَ مِغْفراً وشليلا … نفسٌ طلبتَ بها العلا فبلغتها
وركبتَ منها كاهلا وتليلا … وإذا أذلتَ النفسَ في طلب العلا
فلتلفَيَنَّ لما ملكتَ مُذيلا … أتُراك بعد النفس تبخلُ باللُّهى
اللهُ جارُكَ أن تكونَ بخيلا … ما كنتَ تمضي باللقاء مُصمماً
فتكون في شيءٍ سٍواهُ كليلا … مَنْ جاد بالحَوْباء جاد بمالهِ
فالمالُ أيسرُ هالكٍ تعجيلا … ونظرتُ مابخُلَ امرىء ٍ وسماحُهُ
والرأي يُوجدُ أهلهُ التأويلا … فالبخلُ جُبنٌ والسماحُ شجاعة ٌ
لاشكَّ حين تُصحِّحُ التحصيلاه … جَبُنَ البخيلُ من الزمان وصَرْفِهِ
فتهيَّبَ الإفضالَ والتنويلا … واستشعرتْ نفسُ الجوادِ شجاعة ً
فرجا الزمانَ على الزمانِ مُديلا … وإذا امرؤُ مُنح الشجاعة لم يجدْ
عنه السماحُ لرحلهِ تحويلا … ولقلَّ ماجاد امرؤٌ ليستْ له
نفسٌ ترى حدَّ الزمانِ فليلا … ليشمّرِ الغادي إليك ذُيولَه
كيما يروحَ مُرفَّلاً ترفيلا … فلربَّ تشميرٍ إليك رأيتُهُ
بالأمسِ أعقبَ أهلهُ تذييلا … جُعل البخيلُ لما يفيدُ قرارة ً
لكنْ جُعلتَ لما تفيدُ مَسيلا … صرفتْ يداك إلى المكارم والعلا
عن مالك التثمير والتأثيلا … شذَّبتَ في دارِ الفناءِ أثيلهُ
ليكون في دارِ البقاءِ أثيلا … ماسوَّلتْ نفسٌ لصاحبها الغنى
إلا انبريتَ تُصدّقُ التسويلا … تَعِدُ المنى عنك الغنى فتفي به
وتقيمُ جودَك بالوفاء كفيلا … وتفي بما يعدُ الكذوبُ كأنما
كُفّلتَ ذلك دونَهُ تكفيلا … ولو استطعتَ إذا وفيتَ بوعدِهِ
نفَّلتَه حُسنَ الثنا تنفيلا … ولرُبَّ مرجوّ سواك مُؤمَّلٍ
ألفاه راجيهِ عليك محيلا … فقبلتَ منه حوالة ً مكروهة ً
ورأيتها حظاً إليك أُميلا … ونقدتَ صاحبَها الثوابَ مُعجّلاً
إذا ما سألتَ بنقدهِ تأجيلا … يفديك مَنْ تفدي بمالك عرضهُ
وتذودُ عنه الذمَّ والتبخيلا … لولاك أصبحَ عرض كُلّ مبخَّلٍ
شلواً يُمزقه الهجاء أكيلا … الناسُ أدهمُ أنت فيه غُرة ٌ
جُعلَ الأفاضلَ تحتَها تحجيلا … لو كنتَ في عصرِ النبيّ محمدٍ
أوحَى الإلهُ بمدحِك التنزيلا … شاركتَ إبراهيم في اسمٍ واحدٍ
ونسختَه شبهاً كإسماعيلا … لم يُبقِ إبراهيم إرثَ خليفة ٍ
إلا وقد قُبّلتها تقبيلا … ولئنْ تقدّمك الخليلُ بزُلفة ٍ
لبمثلِ ماتُسديه كان خليلا … تقواك تقواهُ وبرُّك برهُ
للهِ درُّكُما أباً وسليلا … ولقد دعوتَ اللهَ مثلَ دعائهِ
عند البلاء فزلَّ عنك زليلا … يفتنُّ فيك المادحونَ وكلُّهم
يتجنّبُ التشبيه والتمثيلا … فُتَّ العديلَ فما يقالُ كأنه
مَنْ ذا رأى لك في الأنامِ عديلا … هذا أبا إسحاق موقفُ عائذٍ
بك من نوائبَ لم يَدَعْنَ ثَميلا … يتواعدُ الأيامَ منك بجحفلٍ
ينفي الأوابدَ هدة ً وصهيلا … شئزَ المقيلَ بحيث عبدُك ضاحياً
فامهدْ لعبدك في ذَراك مقيلا … وأفىء ْ عليه الظَّلَّ بعد زواله
لازال ظلُّك ماحييت ظليلا … يامنْ عليه عيالُ آدمَ بعْدَهُ
أكفلْ أخاك وإن غدوتَ مُعيلا … يامنْ تكفَّل للعبادِ برزقهِم
أتخالُني فيمنْ كفلْتَ دخيلا … سوّيتَ بين الخلقِ إلا واحداً
قد كان يأملُ عندك التفضيلا … لاتقسمِ الضّيزَى كقسمة ِ معشرٍ
نصبوا موازينَ الفواضل مِيلا … صُنْ عرضَ عبدكِ أن يُذالَ فإنه
ماكان قطُّ لبِذلة ٍ منديلا … صُنْ وجهَ عبدك عن سؤال معاشرٍ
ألفاهُمُ شرَّ البرية ِ حِيلا … منْ مانعٍ مرعى ً وآخرَ باذلٍ
مرعَى توخَّمُه الكرامُ وبيلا … إنْ منَّ منَّن فاستمرَّ مريرُهُ
مِنْ مِنَّة ٍ فُعلت ومنّ قِيلا … فكأن مايُسديه شهدٌ مُعجِبٌ
فيه الذُّعافُ مثمَّلاً تثميلا … أصبحتُ أرجو منك عاجلَ نائلٍ
مازال مرجواً لديك مَنيلا … وكأنني بي شاكرٌ لك قائلٌ
لاقَيْتُ خيرَ مُنفّل تنفيلا … لاقيتُ من لاقى الزمانَ تحامياً
عني فَنَكّلَ صرفهُ تنكيلا … وأقال جَدّي بعد طولِ عِثارهِ
لازلتَ للجدِ العثورِ مُقيلا … لاقيتُ إبراهيمَ واحدَ عصرِه
وكَفى به من جُملة تفصيلا … لاقيتُ مَنْ ألوى بنحسي سعدُهُ
لازال سعداً للنحوسِ مُزيلا … قالت لحراماني سماحة ُ كفهِ
لن تستطيعَ لسنتي تبديلا … صدقتْ مُنَى نفسي لديه عِداتِها
ولقد عهدتُ عداتِها تعليلا … وارتشتُ ريشَ غنى ً أطار جديدُه
مارثَّ من حالي فطار نسيلا … أنت الذي ماقيل حين مدحتُهُ
خاطبتَ رسماً بالفلاة مُحيلا … بل قيل لي لافال رأيك مادحاً
أمَّلْتَ مأمولاً وشِمتَ مُخيلا … أصبحتُ بين خصاصة ٍ وتجمُّلٍ
والمرءُ بينهما يموتُ هزيلا … فامددْ إليّ يداً تعوَّد بطنُها
بذلَ النوالِ وظهرُها التقبيلا … ووسيلتي أني قصدتُك لاأرى
إلا عليك لحاجتي تعويلا … وأجبتُ مَنْ قال اتصِلْ بوصيلة ٍ
حسبي بسؤددِ منْ مدحتُ وصيلا … مافي خلائق مَنْ مدحتُ نقيصة ٌ
أبغي لها بوسيلة تكميلا … جُعلَ الرشاءُ لمنْ طُوالة ُ شُربهِ
لا لامرىء ٍ مثلي يؤمُّ النيلا … ساحتْ مواردُهُ فليسَ رشاؤهُ
إلا شرائعَ سُهِّلَتْ تسهيلا … علامَ تقتسمُ الوسائل بينهم
حمدي فيذهبُ جُلُّهُ تضليلا … لاأُشركُ الشركاءَ في حمدِ امرىء
منه أؤمّلُ وحْدَهُ التمويلا … أنَّى أخوِّلُ من سواه محامدي
وهو الذي أرجو به التحويلا … وكلتُ مجدَك باقتضائك حاجتي
وكفى به متقاضياً ووكيلا … إني رأيتُك جنة ً عدنية ً
قد هُدّلتْ ثمراتُها تهديلا … حملتْ فذللتِ الغصون بحملِها
وكفتْ أكُفّ جُناتها التذليلا … أحسنتُ فيك الظنَّ وهي وسيلة ٌ
شُفِّعتُ إنْ أحسنتُ فيك القيلا … ولو التقيتَ وحاتماً لحسبتَهُ
أعداه جودَك أن عراك نزيلا … فقد اكتُنِفْتَ بكل أمرٍ لاتَرى
معه إلى بخسِ الجزاء سبيلا … خذها أبا إسحاقٍ صنعة َ شاعرٍ
صنع أطالَ لفكرهِ التمهيلا … وأطاعه حرفُ الروي فلم يجىء ْ
فيه بمفعولٍ يشوبُ فعيلا … كثرتْ معاني المدحِ فيك فهيَّأتْ
للمادحِ التكثير والتطويلا … فأطلتُ إيفاءً لمجدك حقَّهُ
بل لستُ فيك وإن أطلتُمُطيلا … ولمَا جعلْتُك إذ أطلتُ كموردٍ
قذفٍ أُمِرَّ رشاؤُه فأطيلا … ن
تابعنا على الفيسبوك .. تابع جديد الاغاني
شارك اغنية مااستشرفتْ منك العيون ضئيلا – ابن الرومي على مواقع التواصل ودع الناس تعرف روعة احساسك وذوقك
اكتب تعليق ودع العالم يعرف رأيك في كلمات مااستشرفتْ منك العيون ضئيلا – ابن الرومي
كلمات اغنية إذا دهى خطبٌ فاراؤه – أبو الفضل الميكالي
كلمات اغنية أنعِمْ إليَّ سريعاً – الشاب الظريف