كلمات اغنية متى أنا ناجٍ من سهام الغوائلِ – الشريف المرتضى

كلمات اغنية متى أنا ناجٍ من سهام الغوائلِ – الشريف المرتضى مكتوبة وكاملة
متى أنا ناجٍ من سهام الغوائلِ … يصبن فما يرضين غير المقاتلِ ؟
وحتّى متى تبرى النّوائبُ صعدتى … وتقرعُ بابي طارقاتُ النَّوازلِ؟
أروحُ وأغدو في إسارِ غُرورِها … تخادعنى فى كلّ يومٍ بباطلِ
إذا لم يُصِبْني سهمُ عامي تَخاطؤاً … أصابَ كما شاءَ الرَّدى سهمُ قابلِ
رهينُ رزايا ما يُمَلُّ طروقُها … وملّ طروقى فى مدًى متطاولِ
تُخالسُني قومي وغُرَّ أصادقي … وتُعرِي بَناني من نفيسِ عقائلي
فإنْ لم يردْ صبحى على َّ مع الرّدى … فيا ويلُ أمِّي ويلُها من أصائلي
أصاب الرّدى أبناءَ لخمٍ وحميرٍ … وساقَ إلى الأجداثِ شُوسَ القبائلِ
وأفنى نزاراً واليمانين قبلهمْ … وحطّهمُ من شاهقاتِ المعاقلِ
وزارهمُ صبحاً وكلَّ عشيّة ٍ … فلم يسبقوه بالجياد الصّواهلِ
ولم تغنهمْ بيضٌ رقاقٌ قواطعٌ … ولم تنجهمْ زرقٌ لسمر الذّوابلِ
وما انتصروا من بأسه وهو واحدٌ … بما احتشدوا أو جمّعوا من قنابلِ
ولا مُضَمراتٍ للطِّرادِ كأنَّها … تجوبُ الفَلا بعضُ الذّئابِ العواسلِ
يُقَدْنَ إلى أرضِ العدوِّ عوارياً … فتدخل فى نسج الثّرى فى غلائلِ
عليهنّ ولاّجون كلَّ عظيمة ٍ … ومحتقرون فى علًى كلَّ هائلِ
إذا ظمئتْ أحشاؤهُمْ من حفيظة ٍ … فلم تروِهمْ غيرُ الدِّماءِ السَّوائلِ
فكم في الثَّرى مَن كان عِبْئاً به الثَّرى … وكم فى التّرابِ من مليكٍ حلاحلِ
ومن مغزمٍ بالجود لم يثنِ عنده … بلا مَلئها من رِفْدِه كفَّ سائلِ
إذا زارَهُ يوماً فقيرٌ فإنَّما … يروحُ غنيَّا من جيادٍ وجاملِ
أقولُ لناعي المكرُماتِ وقد ثَوى … أَبوها بملتفِّ الظُّبا في القساطلِ
بمَدْرَجة ٍ للعاصفاتِ تَلاحفتْ … مَعارفُها مَطموسة ٌ بالمجاهلِ:
ألاقلتَ ما يا ليتَ ما كنتَ قلته … فكم ضرمٍ فى القلب من قول قائلِ
نَعيتَ إلى قلبي ولم تَدرِ مثلَهُ … وعرّفتَ ما بينى وبين البلابلِ
وباعْدتَ عن عيني قِراها منَ الكَرى … وأغريتَ جَفني بالدُّموع الهواطلِ
فتى ً كان مِحْجاماً عن العارِ راكباٍ، … وقدرُ الغى تغلى صدورَ العواملِ
إذا قالَ لم يتركْ مقالاً لقائلٍ … وإن صال لم يترك مصالاً لصائلِ
ودلّ على أحسابه بفعاله … ونمّ على أعراقه بالشّمائلِ
ولا كانَ إلاّ ناجياً من عَضيهَة ِ … ولا ساعياً إلاّ بطُرْقِ الفضائلِ
تعادلَ منه الأصلُ والفرعُ وارتوتْ … أواخُره من شبهِ ماءِ الأوائلِ
كأنِّيَ لمّا أنْ شَنَنتُ حديثَهُ … شننتُ ذكيَّ المسكِ بينَ المحافلِ
فإنْ عَقمتْ فيهِ ليالٍ قصيرة ٌ … فقد أنجبت فيه بطونُ الحواملِ
وإنْ نزلَ القاعَ القفارَ فكَم لهُ … بحَبِّ قلوبٍ بيننا من منازِل
وإنَّك من قومٍ كأنَّ وجوهَهُمْ … سيوفٌ ولكنْ ما جلين بصاقلِ
إذا افتخروا حازوا الفخارَ وطأطأوا … بأيديهمُ طولَ الفتى المتطاولِ
ولم تُلفهِمْ إِلاّ بعيدينَ بالعُلا … وطيب السَّجايا من يدِ المتناولِ
فكم فرَّجَتْ ألفاظُك الغُرُّ ضيِّقاً … وما فرجوه بالقنا والمناصلِ
وما زالتِ الآراءُ منك صوائباً … يقطِّعنَ في الأعداءِ كلَّ الوصائلِ
ولمّا استلبتَ اليومَ وحدك من يدى … رجعتُ ومالى غيرُ عضّ الأناملِ
فبنْ غيرَ مذمومٍ فكم بان بيننا … بلومٍ وتعنيفٍ جريحُ المفاصلِ
أقمتَ مقامَ الأمن فينا أو الغنى … وأقلعتَ إقلاعَ الغيوث الهواطلِ
وما كنتُ أخشى أنّ أيّامك التى … طَردنا بهنَّ الهمَّ غيرُ أطاولِ
ولا أنّنى أدعوك حزناً ولوعة ً … وأنت بشغلٍ عن جوابى َ شاغلِ
ولو أنّنى وفّيتُ رزءك حقّه … لأصبحتُ أو أمسيتُ رزؤك قاتلى
كأنِّيَ مرمِيّاً بفقدِك كارعاً … كؤوسَ الشَّجايا مِن رميِّ الشَّواكِلِ
وما ضرَّ مَن أدعوهُ أوفَى أصادقي … إذا لم يكن من معشرى وقبائلى ؟
ألا فاسْقني من دمعِ عيني وغنِّني … بنَوحِ النِّساءِ المُعْولاتِ الثَّواكلِ
وإن كانَ حزني عندك اليومَ مُسرِفاً … فلا تدنِ سمعى من مقال العواذلِ
فقلْ للذي عالاهُ فوقَ سَريرهِ … يريدُ بهِ البيداءَ فوقَ الكواهل:
هُبِلتَ؛ أتدري مَن حملتَ إلى الثَّرى … صَريعاً وقد واريتَ خلفَ الجنادلِ؟
وأى ُّ لزازٍ للخصومِ دفنته … وأنزلته فى منزلٍ غير آهلِ ؟
فلا مطلتك الرّاهماتُ برحمة ٍ … فما كنتَ يوماً في ندى ً بمماطلِ
ولازال قبرٌ أنت فيه تجوده … كما شاء أنواءُ الضّحى والأصائل
وإنْ حالتِ الهيآتُ منك على البلى … ففضلُكَ ما بينَ الورَى غيرُ حائلِ
وإنْ زال شجوٌ عن قلوبٍ شجيّة ٍ … فحزني عليكَ الدَّهرَ ليسَ بزائلِ
تابعنا على الفيسبوك .. تابع جديد الاغاني
شارك اغنية متى أنا ناجٍ من سهام الغوائلِ – الشريف المرتضى على مواقع التواصل ودع الناس تعرف روعة احساسك وذوقك
اكتب تعليق ودع العالم يعرف رأيك في كلمات متى أنا ناجٍ من سهام الغوائلِ – الشريف المرتضى
كلمات اغنية تعالتْ قرونُ أبي يوسفٍ – ابن الرومي
كلمات اغنية جرالي ايه – عمرو دياب