كلمات اغنية هل أنتَ راثٍ لصبّ القلبِ معمودِ – الشريف المرتضى

كلمات اغنية هل أنتَ راثٍ لصبّ القلبِ معمودِ – الشريف المرتضى مكتوبة وكاملة
هل أنتَ راثٍ لصبّ القلبِ معمودِ … دوي الفؤادِ بغير الخردِ الجودِ ؟
ما شفَّهُ هجرُ أحبابٍ وإنْ هَجروا … من غيرِ جُرمٍ ولا خُلفِ المواعيدِ
وفي الجفونِ قذاة ٌ غَيرُ زائلة ٍ … وفي الضّلوع غرامٌ غيرُ مفقودِ
يا عاذلي ليس وجدٌ بتُّ أكتمه … بين الحَشا وَجدُ تعنيفٍ وتفنيدِ
شربي دموعي على الخدين سائلة ً … إنْ كان شُرْبُكَ من ماءِ العناقيدِ
و نمْ فإنّ جفوناً لي مسهدة ً … عمرَ الليالي ولكنْ أيَّ تسهيدِ ؟
وقد قضيتُ بذاك العذلِ مَأْرَبَة ً … لو كان سمعيَ عنه غيرَ مسدودِ
تلومُني: لم تُصْبك اليومَ قاذفتي … ولم يعدْك كما يعتادُني عيدي
فالظّلمُ عَذْلُ خليِّ القلبِ ذا شَجَنٍ … وهُجنَة ٌ لومُ موفورٍ لمجهودِ
كم ليلة ٍ بتُّ فيها غيرَ مرتفقٍ … و الهمُّ ما بين محلولٍ ومعقودِ
ما غن أحنُّ إليها وهيَ ما ضية ٌ … و لا أقول لها مستدعياً : عودي
جاءتْ فكانت كعوارٍ على بصرٍ … وزايلتْ كزيالِ المائدِ المُودي
فإنْ يودُّ أناسٌ صبحَ ليلهمُ … فإنّ صبحيَ صبحٌ غيرُ ” مودودِ “
عشية ٌ هجمتْ منها مصائبها … على قلوبٍ عنِ البَلْوى مَحاييدِ
يا يوم عاشورَ كم طأطأتَ من بصرٍ … بعد السموّ وكم أذللتَ من جيدِ
يا يومَ عاشورَ كم أطردتَ لي أملاً … قد كان قبلكَ عندي غيرَ مطرودِ
أنتَ المُرنِّقُ عيشي بعدَ صفوتِهِ … و مولجُ البيضِ من شيبي على السودِ
جزْ بالظفوفِ فكم فيهنّ من جبلٍ … خرّ القضاءُ به بين الجلاميد
وكم جريحٍ بلا آسٍ تمزِّقُهُ … إمّا النُّسُورُ وإمَّا أضبُعُ البيدِ
وكم سَليبِ رماحٍ غيرِ مستترٍ … و كم صريعِ حمامٍ غيرِ ملحودِ
كأنَّ أوجُهَهم بيضاً ملألئة ً … كواكبٌ في عِراصِ القفرة ِ السُّودِ
لم يطعموا الموتَ إلاّ بعد أنْ حطموا … بالضَّربِ والطعنِ أعناقَ الصَّناديدِ
و لم يدعْ فيهمُ خوفُ الجزاءِ غداً … دماً لتربٍ ولا لحماً إلى سيدِ
من كلَّ أبلجَ كالدينار تشهده … وسْطَ النَّدِيِّ بفضلٍ غيرِ مجحودِ
يغشَى الهياجَ بكفٍّ غيرِ مُنقبضٍ … عن الضِّرابِ وقلبٍ غير مَزْؤودِ
لم يعرفوا غيرَ بثَّ العرفِ بينهمُ … عفواً، ولا طُبعوا إِلاَّ على الجودِ
يا آلَ أحمدَ كم تلوى حقوقكمُ … ليَّ الغرائبِ عن نبت القراديدِ
و كم أراكمْ بأجواز الفلا جزراً … مبددين ولكنْ أيَّ تبديدِ ؟
لو كان ينصفكم من ليس ينصفكمْ … ألقى إليكمْ مطيعاً بالمقاليدِ
حُسدتمُ الفضلَ لم يُحرزْهُ غيركُمُ … والناسُ ما بين محرومٍ ومحسودِ
جاؤا إليكمْ وقد أعطوا عهودهمُ … في فيلقٍ كزهاءِ الليلِ ممدودِ
مستمرحين بأيديهمْ وأرجلهمْ … كما يشاؤن ركضَ الضمرِ القودِ
تَهوي بهمْ كلُّ جرداءٍ مُطهَّمة ٍ … هوِيَّ سَجْلٍ منَ الأوذامِ مَجدودِ
مُستشعرين لأطرافِ الرِّماح ومِنْ … حدَّ الظبا أدرعاً من نسجِ داود
كأنَّ أصواتَ ضَربِ الهامِ بينَهُمُ … أصواتُ دَوْحٍ بأيدي الرِّيح مَبْرودِ
حمائمُ الأيكِ تبكيهمْ على فننٍ … مُرنَّحٍ بنسيم الرِّيحِ أُملودِ
نُوحي؛ فذاك هديرٌ منكِ مُحتَسَبٌ … على حسينٍ فتعديدٌ كتغريدِ
أُحبِّكمْ والّذي طافَ الحجيجُ بهِ … بمبتنى ً بإزاءِ العرش مقصودِ
وزمزمٍ كلَّما قِسْنا مواردَها … أوفَى وأَربَى على كلِّ المواريدِ
والموقِفينَ وما ضَحَّوْا على عَجلٍ … عندَ الجِمارِ من الكومِ المقاحيدِ
و كلَّ نسكٍ تلقاه القبولُ فما … أمسى وأصبحَ إلاّ غيرَ مردودِ
و أرتضى أنني قدْ متُّ قبلكمُ … في مَوقفٍ بالرُّدينيَّاتِ مَشْهودِ
جَمِّ القتيلِ فهاماتُ الرِّجالِ به … في القاع ما بين متروكٍ ومحصودِ
فقلْ لآلِ زيادٍ أيُّ معضلة ٍ … ركبتموها بتخبيبٍ وتخويد
كيفَ استلبتُم منَ الشُّجعانِ أمرَهُمُ … والحربُ تَغلي بأوغادٍ عَراديدِ؟
فرقتمُ الشملَ ممنْ لفّ شملكمُ … وأنتمُ بينَ تَطْريدٍ وتَشريدِ
و منْ أعزكمُ بعد الخمولِ ومنْ … أدناكُمُ مِن أمانٍ بعدَ تبعيدِ؟
لولاهمُ كنتمُ لحماً لمزدردٍ … أو خلسة ً لقصير الباع معضودِ
أو كالسِّقاءِ يَبيساً غيرَ ذي بللٍ … أو كالخباءِ سَقيطاً غيرَ مَعْمودِ
أعطاكمُ الدهرُ مالا بدّ ” يرفعه ” … فسالبُ العودِ فيها مورقُ العودِ
ولا شَربتمْ بصفوٍ لا ولا عَلِقَتْ … لكمْ بنانٌ بأزمانٍ أراغيدِ
و لا ظفرتمْ وقد جنتْ بكم نوبٌ … مُقلقلاتٌ بتمهيدٍ وتَوطيدِ
و حول الدهر رياناً إلى ظماءٍ … منكمْ وبدل محدوداً بمجدودِ
قد قلتُ للقوم حطوا من عمائهمْ … تحقُّقاً بمصابِ السّادة ِ الصِّيدِ
نُوحوا عليه؛ فهذا يومُ مصرعِه … وعَدِّدوا إنَّها أيّامُ تَعديدِ
فلي دموعٌ تبارى القطرَ واكفة ٌ … جادتْ وإن لم أقلْ يا أدمعي جودي
تابعنا على الفيسبوك .. تابع جديد الاغاني
شارك اغنية هل أنتَ راثٍ لصبّ القلبِ معمودِ – الشريف المرتضى على مواقع التواصل ودع الناس تعرف روعة احساسك وذوقك
اكتب تعليق ودع العالم يعرف رأيك في كلمات هل أنتَ راثٍ لصبّ القلبِ معمودِ – الشريف المرتضى
كلمات اغنية بزوغ – إبراهيم محمد إبراهيم
كلمات اغنية أعاذلَ ليسَ سمعي للملامِ ، – ابن المعتز